حديث
ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
في صيام يوم قبل أو بعد عاشوراء
مع ذكر حديث ثابت يغني
عنه
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"لَإِنْ
بَقِيتُ لَآمُرَنَّ بِصِيَامِ يَوْمٍ قَبْلَهُ أَوْ يَوْمٍ بَعْدَهُ".
يَعْنِي
يَوْمَ عَاشُورَاءَ .
أخرجه الحميدي
في المسند (1/434رقم491).
وقال الألباني
في السلسلة الضعيفة (9/288رقم4297) :"منكر بهذا
التمام".
تنبيه
: جاء
في لفظ :"صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ
يَوْمًا".
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (4/475).
حديث
منكر .
ويغني عنه :
قال الألباني
في السلسلة الضعيفة (9/288) :"ذِكْرُ اليوم الذي بعده منكر فيه؛ مخالف لحديث ابن
عباس الصحيح".
وهو ما رواه عَبْدُاللهِ
بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ
عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ
صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ".
قَالَ: فَلَمْ
يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ .
وفي لفظ قَالَ
رَسُولُ اللهِ ﷺ :"لَئِنْ
بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ".
يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
أخرجه مسلم في
الصحيح (2/798رقم1134).
وبهذا يظهر أن
السنة وردت في صيام عاشوراء على صورتين:
- الصورة الأولى :
أن يصوم يومًا
قبله (التاسع)، ويصوم عاشوراء.
- الصورة الثانية :
أن يصوم
عاشوراء فقط .
وأما صيام
العاشر والحادي عشر!
أو صيام يومًا
قبله ويومًا بعده أي التاسع والعاشر والحادي عشر؛ فدليلهما ضعيف لا يثبت.
كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن
سالم بازمول