حديث ضعيف من كانت له جاجة

 

حديثان ضعيفان مشتهران في مواقع التواصل

في صلاة الحاجة

مع ذكر حديث ثابت يغني عنهما

 

1- عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللَّهِ، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ لِيَقُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".

أخرجه الترمذي في السنن (2/344رقم479).

قال الترمذي :"هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ".

وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي :"ضعيف جدًا".

تنبيه :

لا توجد صلاة الحاجة في الشريعة الإسلامية، وحديث دعاء النبي ﷺ للأعمى خاص بحياة النبي ﷺ .

انظر تفصيل المسألة في : التوسل أنواعه وأحكامه للألباني (68-91)، سلسلة الهدى والنور (883/9).

2- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ :"مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُتِمُّهُمَا، أَعْطَاهُ اللهُ مَا سَأَلَ مُعَجِّلًا، أَوْ مُؤَخِّرًا"ِ.

أخرجه الإمام أحمد في المسند (45/489رقم27497).

وضعفه الألباني في تمام المنة في التعليق على فقه السنة (260).

ما يغني عن الحديثين :

ويغني عنهما ما رواه أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ :"مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، أَوْ أَرْبَعًا يُحْسِنُ فِيهِمَا الذِّكْرَ، وَالْخُشُوعَ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ غَفَرَ لَهُ".

أخرجه الإمام أحمد في المسند (45/530رقم27546).

وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (7/1177رقم3398).

 

كتبه :

أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول