حديث ضعيف مشتهر في مواقع التواصل في فضل الاستغفار


قال عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :" مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " .

أخرجه أبو داود في السنن (2/85رقم1518).

وضعفه جماعة من أهل العلم منهم : البغوي، والمنذري، والذهبي، والمناوي، والألباني.

انظر: شرح السنة (5/79)، مختصر سنن أبي داود (1/439)، المهذب في اختصار السنن الكبير (3/1278)، كشف المناهج (2/290)، السلسلة الضعيفة (2/142رقم705).

ويغني عنه قوله تعالى â وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ á.

والأحاديث الثابتة الواردة في فضل الاستغفار :

كقوله ﷺ : "طوبى لمن وُجد في صحيفته استغفارٌ كثير".

وقوله ﷺ :"من أحب أن تسرَّه صحيفته؛ فليكثر فيها من الاسْتغفار".

كتبه :

أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول