إن كنت سلفيا متبعا للنهج السلفي الواضح
فهذا هو الموقف السلفي من جرح السلفيين إن كنت صادقا
لفضيلة الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
-----------------------------------------
قال أمير المؤمنين في الحديث محمد البخاري :
"لم يَنْجُ كثيرٌ مِنَ الناس من كلام بعض الناس فيهم، نحو ما يُذْكَر عن إبراهيم مِنْ كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قَبْلَهم، وتَأويل بعضهم في العِرْضِ والنَّفْس، ولم يَلْتَفِت أهلُ العلم في هذا النحو إلا ببيانٍ وحُجّة، ولم يسْقُط عدالتهم إلا ببرهانٍ ثابتٍ وحُجّة، والكلام في هذا كثير"
"لم يَنْجُ كثيرٌ مِنَ الناس من كلام بعض الناس فيهم، نحو ما يُذْكَر عن إبراهيم مِنْ كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قَبْلَهم، وتَأويل بعضهم في العِرْضِ والنَّفْس، ولم يَلْتَفِت أهلُ العلم في هذا النحو إلا ببيانٍ وحُجّة، ولم يسْقُط عدالتهم إلا ببرهانٍ ثابتٍ وحُجّة، والكلام في هذا كثير"
جزء القراءة خلف الإمام ص38
وقال شيخنا الإمام ربيع المدخلي
في رده على فالح الحربي :
إن إصدار الأحكام على أشخاص ينتمون إلى المنهج السلفي وأصواتهم تدوي بأنهم هم السلفيون بدون بيان أسباب وبدون حجج وبراهين
قد سبب أضراراً عظيمة وفرقة كبيرة في كل البلدان
فيجب إطفاء هذه الفتن بإبراز الحجج والبراهين التي تبين للناس وتقنعهم بأحقية تلك الأحكام وصوابها
أو الاعتذار عن هذه الأحكام
ألا ترى أن علماء السلف قد أقاموا الحجج والبراهين على ضلال الفرق من روافض وجهمية ومعتزلة وخوارج وقدرية ومرجئة وغيرهم.
ولم يكتفوا بإصدار الأحكام على الطوائف والأفراد بدون إقامة الحجج والبراهين الكافية والمقنعة
بل ألفوا المؤلفات الكثيرة الواسعة في بيان الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة وبيان الضلال الذي عليه تلك الفرق والأفراد
أترى لو كان نقدهم ضعيفاً واحتجاجهم هزيلاً وحاشاهم من ذلك. أو اكتفوا بإصدار الأحكام فقالوا الطائفة الفلانية جهمية ضالة ، وفلان جهمي وفلان صوفي قبوري ، وفلان من أهل وحدة الوجود والحلول. والروافض أهل ضلال وغلو ويكفرون الصحابة ويسبونهم والقدرية، والمعتزلة من الفرق الضالة
أو كان نقدهم ضعيفاً
فإذا طولبوا بالحجج والبراهين وبيان أسباب تضليل هذه الفرق
قالوا ما يلزمنا ذلك وهذه قاعدة ضالة تضل الأمة
أترى لو فعلوا ذلك أكانوا قد قاموا بنصر السنة وقمع الضلال والإلحاد والبدع ؟!
الجواب لا وألف لا،
وإن من ينتقد المشتهرين بالسنة يحتاج إلى حجج أقوى وأوضح
فعلى من يتصدى لنقد البدع وأهلها أن يسلك طريق الكتاب والسنة ويسلك مسلك السلف الصالح
في الدقة في النقد والجرح وفي إقامة الحجج والبراهين
لبيان ما عليه هو من حق وما عليه من ينتقدهم من الفرق والأحزاب والأفراد والمخطئين من ضلال وباطل أوخطأ انتهى